Ibrahim Zayat Blog
IBRAHIM  ZAYAT
  • Home
  • News
  • Breaking News
  • Twitter

تقارير صهيونيّة: مـا يملكه النظام فـي سوريـا مـن أسلحة مُتطوّرة بـات في يـــد حـزب الله

1/3/2014

 
Picture

Follow Us

إعداد : محمود زيات -  الديار

من اغتيال قائد المقاومة الشهيد عماد مغنية، الى اغتيال احد ابرز اركان المقاومة الشهيد حسان اللقيس.. ولائحة طويلة من الاعتداءات والانتهاكات اليومية، التي تجري وسط تطنيش دولي من قوات الامم المتحدة «اليونيفيل» وعلى المستوى الرسمي اللبناني الذي يسعى الى تطويق اي دور للمقاومة في الرد على العدوان الاسرائيلي المستدام..، ومؤخرا الغارة التي اشرت لتدخل اسرائيلي مباشر على خط المعارك السورية، لمصلحة المجموعات الاسلامية المتشددة، فان دائرة الحساب المفتوح لحزب الله مع الاحتلال الاسرائيلي الى اتساع والصبر الذي اتسم به حزب الله قد يصل الاسرائيليون الى الوقت الذي يجدونه ينفد.
فما ان اعلن حزب الله عن تعرض احد مواقعه لغارات اسرائيلية عند الحدود بين لبنان وسوريا، وهو اعلان توعد برد تحتاج اسرائيل الى وقت لرسم توقعاته، في الزمان والمكان والشكل، حتى دب الهلع داخل المجتمع الصهيوني خشية من رد متوقع على العدوان، فرفع جيش الاحتلال درجة استنفاره على طول خط الحدود مع لبنان، وقد ظهرت مؤشرات هذا الاستنفار واضحة في المستوطنات الاسرائيلية الواقعة عند خط الحدود مع جنوب لبنان، من خلال تعزيزات لمواقع داخل المستوطنات واجراءات احترازية، تمثلت باخلاء عدد من المواقع العسكرية، بخاصة تلك التي تعتبر ساقطة من الناحية العسكرية، يستطيع مقاتلو «حزب الله» الوصول اليها من دون عناء عسكري.
خلاصة ما خرج منه كبار المحللين والخبراء الاستراتيجيون الصهاينة، تؤكد ان حزب الله جاد في عدم تمرير العدوان من دون ثمن، فموقع صحيفة «معاريف» الصهيوني.. تحدث عن رد حزب الله يشير الى ان شيئا ما سيحصل، بعد الغارة الاسرائيلية على منطقة جنتا الحدودية، لان (الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله) ينفذ ما يقول وما يلتزم ويتعهد به، لكن الرد يمكن أن يكون ضربة للسفارة الاسرائيلية في الخارج، أو يمكن أن يكون صواريخ كاتيوشا على مكان ما في الجليل، وتأتي هذه المخاوف الامنية التي تعيشها اسرائيل بطولها وعرضها، بالتزامن مع التقارير العسكرية التي تحدثت عنها الاجهزة العسكرية والاستخباراتية، والتي خلصت الى ان حزب الله غيّر من سياساته التي كانت تتمهل في الرد على اي ضربة، وان اعلان حزب الله يعتمد التحول التكتيكي والاستراتيجي معا بعد الغارة، وتوقفت صحيفة «هآرتس» الصهيونية عند «اعتراف» حزب الله بتعرض احد مواقعه، واعتبرته مؤشرا للرد، ولكن على طريقته التي غالبا ما تكون مفاجئة وصاعقة ومؤلمة، وقالت « من الآن، فان الحساب بين إسرائيل وحزب الله أصبح علنياً، وإذا قررت المنظمة اللبنانية (حزب الله) مهاجمة إسرائيل، فلن يتم اتهامها بالبدء بمعركة جديدة ويمكن تعليل هجوم مثل هذا بـ«تصفية حساب»، على الرغم من الانتقادات التي يتعرض لها حزب الله في الداخل اللبناني، جراء مشاركته في الحرب في سوريا».
Picture
بحسب «هآرتس» الصهيونية، فان اعتبار حزب الله ان الغارة الاسرائيلية ليست موجهة ضد الحزب، وانما ضد كل لبنان، يضع الحكومة اللبنانية الجديدة امام مشكلة ومن الناحية العسكرية، ترى الصحيفة ان قدرات ردّ حزب الله لم تتآكل في سوريا، فعدد الصواريخ والقذائف الذي يمكنه استعماله ضد إسرائيل بقي على حاله، لكن الاعتبارات المتعلقة بالوضع الداخلي اللبناني وبالمعركة في سوريا، هي التي تملي على حزب الله خطواته تجاه الرد على العدوان.
كيف سيرد حزب الله على الغارة؟، سؤال طرحه المحلل العسكري في صحيفة «معاريف» الصهيوني، الذي رأى انه «لو سار كل شيء وفقا لما كان مرسوماً، لما كان حزب الله تطرق بشكل رسمي إلى الهجوم المنسوب لسلاح الجو الإسرائيلي. لكن (السيد) حسن نصر الله غيّر قواعد اللعبة، والفرضية كانت لدى الاسرائيليين، تقول أن سوريا وحزب الله غارقين في الحرب الأهلية في سوريا، وهما غير معنيين بفتح جبهة مع إسرائيل، هذه الفرضية كانت ما تزال قائمة، إلا أن بيان حزب الله قد يؤدي بالفعل إلى رد من قبل (السيد) حسن نصر الله «في الزمان والمكان المناسبين»، كما جاء في البيان. كيف سيرد؟»، يجيب يمكن لحزب الله أن يفعل ذلك بواسطة شن هجوم ينسب في الأشهر القريبة إلى «مجنون لبناني»، كإطلاق النار على موقع رأس الناقورة التابع لسلاح البحرية الإسرائيلي قبل شهرين، أو بواسطة شن هجوم في الخارج من دون ترك بصماته، أو بمحاولة اغتيال لمسؤول كبير إسرائيلي وهو احتمال تضعه اسرائيل في حسابها منذ اغتيال عماد مغنية في 12 شباط 2008.
ويشير المحلل العسكري لصحيفة «يديعوت احرونوت» الصهيوني اليكس فيشمان إن اسرائيل قلقة من وصول صواريخ متطورة وذات مدى ودقة وقوة لحزب الله، قد تزرع الدمار في مواقع استراتيجية أو مكتظة بالسكان داخل اسرائيل،.. ان حزب الله ينتظر الفرصة العملياتية لهجومه، اما المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل بيقول إن حزب الله قد يحاول مهاجمة مسؤولين إسرائيليين كبار، ردا على النشاطات العسكرية التي قامت بها إسرائيل في لبنان،.. هذا هو التقدير المتبلور في إسرائيل، ويقول .. حتى الان، لم تتم الافادة عن حمولة القافلة التي تمت مهاجمتها، في طريقها من سوريا إلى قواعد حزب الله. في الماضي تضمنت هذه القوافل صواريخ ضد الطائرات، صواريخ ارض ارض دقيقة لمسافات متوسطة وصواريخ بر بحر متطورة، وهي الأنواع الثلاثة التي أعلنت إسرائيل أنها ستعمل على منع نقلها إلى لبنان، وان عدم الاستقرار المستمر على الحدود الشمالية يجبي ثمناً باهظاً من إسرائيل من خلال الخطر المتزايد كلما كثرت العمليات العسكرية المنسوبة إليها.
تتحدث التقارير الصهيونية الصادرة غداة العدوان الاسرائيلي على موقع حزب الله، عن ان حزب الله ينتظر الفرصة العملياتية،لرد قد يكون بمهاجمة هدف إسرائيلي في الخارج أو شخصيات إسرائيلية تعتبر رفيعة المستوى بما يكفي لترجيح كفة حساب مغنية واللقيس وعدوان جنتا، ويسأل المحلل العسكري الصهيوني الكيس فيشمان في صحيفة «يديعوت احرونوت»، متى ستحين نقطة الانكسار لدى الطرف الاخر فيشعر بقدر كاف من اليأس، أو بقدر قوي، ليرد بنار مؤلمة على هذه الهجمات؟ لا يستطيع أحد أن يُقدر ذلك، لكن كل هجوم اسرائيلي جديد سيزيد في ثمن المقامرة.
} القلق الاسرائيلي من نوعية الرد.. ومكانه }
وتورد «يديعوت أحرونوت» مخاوف اسرائيل اهدافا قد يلجأ حزب الله الى ضربها، كنوع من الرد على العدوان، ومنها استهداف سفارات اسرائيلية في الخارج ومسؤولين اسرائيليين كبار داخل فلسطين المحتلة وخارجها، عمليات خطف جنود انطلاقا من الحدود مع لبنان، واستهداف اسرائيليين بواسطة سلاح القناصة، اضافة الى «عمليات ملتبسة» تتمثل باطلاق صواريخ من لبنان باتجاه المستعمرات (من دون ان تستبعد الصحيفة» لجوء منظمات اسلامية متشددة معادية لحزب الله وحليفة للمجموعات الاسلامية التي تقاتل في سوريا) القيام بقصف صاروخي للمستعمرات لفتح شهية اسرائيل للرد على حزب الله، ولفتت الى ان اسرائيل قامت بخطوات احترازية في هذا المجال، ومنها رفع وتيرة الاستنفار على خط الحدود مع لبنان، ومنع المزارعين في مستوطنات الشمال الفلسطيني بالاقتراب من خط الحدود واقامة غرف عمليات امنية لمواكبة الوضع ومراقبة ما يجري خلف خط الحدود وتأهيل الملاجىء وزيادة عددها لتكون قادرة على استيعاب الاف المستوطنين، واقامة «مصابيح الطوارىء» التي تنذر المستوطنين بحالات الخطر، في حال استهداف محطات الكهرباء وتعطل صفارات الانذار. 
ما يزيد من مخاوف المجتمع الصهيوني، المدني والعسكري، يعكسه قائد قاعدة سلاح البحرية في جيش العدو في حيفا إن حزب الله، يحاول وضع يده على الوسائل القتالية المتطورة، ومن ضمنها صواريخ أرض - بحر الروسية الصنع من طراز ياخونت، وإن اسرائيل تعتبر أن جميع الوسائل القتالية الموجودة لدى النظام السوري موجودة بحوزة حزب الله أيضاً، وهذا الوضع يُلزمنا بالحفاظ على حالة تأهب دائمة، ويضيف.. إن أفضل الإنتاج الروسي والإيراني موجود في هذه المنطقة بين سوريا ولبنان، وجهود حزب الله لوضع يده على وسائل قتالية نوعية لم تتوقف ونحن محكومون بمواجهة هذه الرغبات.
    Search this Website:
    free counters

    RSS Feed

    View my profile on LinkedIn

    Archives

    November 2015
    June 2015
    August 2014
    July 2014
    March 2014
    February 2014
    January 2014
    December 2013
    November 2013
    October 2013
    September 2013

Powered by
✕